فوائد الشيلاجيت
للشيلاجيت فوائد كثيرة، تشمل الصحة العقلية والعضوية وحتى النفسية، سنذكر 9 من أكثرها أهمية:
1. مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو اضطراب تدريجي في الدماغ يسبب مشاكل في الذاكرة والسلوك والتفكير.
تتوفر العلاجات الدوائية لتحسين أعراض هذا المرض، ولكن استناداً إلى التركيب الجزيئي للشيلاجيت، وفقاً لتقرير نشر في موقع المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية الأمريكي عام 2012، يعتقد الباحثون أن شيلاجيت قد يمنع أو يبطئ من تطور مرض الزهايمر، وفقاً لدراسة قامت بها جامعة تشيلي عام 2012، ونشرت في جريدة مرض الزهايمر العالمية.
المكون الأساسي للشيلاجيت هو أحد مضادات الأكسدة المعروفة باسم حمض الفولفيك، الذي يعتبر مضاد أكسدة قوياً مهماً في الصحة الإدراكية ويمنع تراكم بروتين تاو.
تعد بروتينات تاو جزءاً مهماً من جهازك العصبي، ولكن تراكمها يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
كما يعتقد الباحثون أن حمض الفولفيك في شيلاجيت قد يوقف التراكم غير الطبيعي لبروتين تاو، ويقلل الالتهاب، ويحتمل أن يحسن أعراض الزهايمر.
2. انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون
التستوستيرون هو هرمون الذكورة الأساسي، ولكن بعض الرجال لديهم مستوى أقل منه، ويعانون بعض علامات انخفاضه التالية:
انخفاض الدافع الجنسي
تساقط شعر
فقدان كتلة العضلات
تعب
زيادة دهون الجسم
في إحدى الدراسات السريرية التي تمت في جامعة البنغال الهندية عام 2015، تم إعطاء نصف المتطوعين المشاركين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عاماً دواءً وهمياً، والنصف الآخر تم إعطاؤهم جرعة 250 ملليغراماً من شيلاجيت مرتين يومياً.
بعد 90 يوماً متتالية وجدت الدراسة أن المشاركين الذين تلقوا شيلاجيت المنقى كان لديهم مستوى هرمون تستوستيرون أعلى بكثير مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
3. متلازمة التعب المزمن
متلازمة التعب المزمن هي حالة طويلة الأمد تسبب التعب الشديد أو الإرهاق المستمر، يمكن أن تجعل من الصعب الذهاب إلى العمل أو المدرسة، وقد تكون الأنشطة اليومية البسيطة صعبة.
وفقاً لموقع Sciencedirect، فإن مكملات شيلاجيت قد تُقلل من أعراض متلازمة التعب المزمن واستعادة الطاقة.
كما يساعد شيلاجيت في تقليل آثار متلازمة التعب المزمن وفي تحسين مستويات الطاقة.
4. الشيخوخة
نظراً لأن شيلاجيت غني بحمض الفولفيك، فقد يحمي أيضاً من الجذور الحرة والأضرار الخلوية. نتيجة لذلك قد يساهم الاستخدام المنتظم للشيلاجيت في إطالة العمر وإبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الصحة بشكل عام.
5. داء المرتفعات العالية
يمكن أن يؤدي التواجد في مكان مرتفع إلى ظهور مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
تراكم السوائل في الرئتين
الأرق
الخمول أو الشعور بالتعب أو الخمول
ألم الجسد
نقص الأكسجة
يمكن أن يحدث داء المرتفعات بسبب الضغط الجوي المنخفض أو درجات الحرارة الباردة أو سرعة الرياح العالية.
وفقاً لموقع Research Gate، يعتقد الباحثون أن شيلاجيت قد يساعدك في التغلب على مشاكل الارتفاعات العالية، لأنه يحتوي على حمض الفولفيك وأكثر من 84 نوعاً من المعادن، لذلك فهو يقدم العديد من الفوائد الصحية.
يمكن أن يعمل شيلاجيت كمضاد للأكسدة لتحسين مناعة الجسم والذاكرة ومضاد للالتهابات ومعزز للطاقة ومدرّ للبول لإزالة السوائل الزائدة من الجسم. بسبب هذه الفوائد يُعتقد أن شيلاجيت يساعد في مواجهة العديد من الأعراض المرتبطة بالارتفاعات العالية.
6. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
يمكن أن ينتج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عن اتباع نظام غذائي منخفض الحديد، أو فقدان الدم، أو عدم القدرة على امتصاص الحديد.
تشمل أعراضه ما يلي:
التعب
برودة اليدين والقدمين
صداع الرأس
اضطراب نبضات القلب
وفقاً لموقع Medical News Today، يحتوي شيلاجيت على مستويات عالية من حمض الهيوميك والحديد، ما قد يكون مفيداً في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
7. العقم وزيادة الخصوبة
يعتبر شيلاجيت مُكمِّلاً آمناً لعُقم الذكور. في إحدى الدراسات التي قامت بها جامعة في الهند عام 2010 عن تأثير شيلاجيت على الحيوانات المنوية، تناولت مجموعة من 60 رجلاً مصاباً بالعقم شيلاجيت مرتين يومياً لمدة 90 يوماً بعد الوجبات.
في نهاية فترة الـ90 يوماً أظهر أكثر من 60% من المشاركين في الدراسة زيادة في إنتاج عدد الحيوانات المنوية.
كما أن أكثر من 12% منهم كانت لديهم زيادة في حركة الحيوانات المنوية. تُعرَّف الحركة السليمة للحيوانات المنوية على أنها حيوانات منوية تتحرك بسرعة لا تقل عن 25 ميكرومتراً في الثانية. إذا كان الرجل يعاني من ضعف في حركة الحيوانات المنوية، فإن هذا يسمى بوهن النطاف أو وهن النطاف الذي يؤثر على الخصوبة.
8. السمنة
يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى إجهاد العضلات والضغط على العظام. أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food المعنية بالتغذية الصحية الدوائية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين تناولوا مكملاً عن طريق الفم من شيلاجيت استجابوا للتمرين بشكل أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
لاحظ الباحثون أن شيلاجيت ينشط الجينات في الجسم التي تساعد عضلات الهيكل العظمي على التكيف بسرعة مع التمرين الجديد. ما يعني إرهاقاً أقل وقوة عضلية أكبر بمرور الوقت.
9. سرطان الكبد
لمادة شيلاجيت قدرة معينة على محاربة الخلايا السرطانية، فقد وجدت إحدى الدراسات التي قامت بها كلية علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية في الهند عام 2015 أن شيلاجيت ساعد في تدمير الخلايا السرطانية في الكبد. كما أنه منع هذه الخلايا السرطانية من التكاثر، وقد لاحظ الباحثون أن نتائجهم تُظهر أن شيلاجيت له تأثير مضاد للسرطان.
كيفية استخدامه
الجرعة الموصى بها من شيلاجيت هي 300 إلى 500 مجم في اليوم. ومن الأفضل التحدث مع طبيبك قبل تناول الشيلاجيت، خاصة إن كنت ترغب في تناوله لأسباب صحية.