ةفوائد حب الرشاد
حب الرشاد (Cress) واسمه العلمي (Lepidium sativum)، يُعد الرشاد نباتًا معروفًا منذ العصور القديمة بفوائده الصحية واستخداماته المتنوعة، وإن أكثر أجزاء هذا النبات شعبية هي بذوره، كما أن لزيته العديد من الاستعمالات الطبية.
إن فوائد حب الرشاد المتزايدة نتجت من غناه بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على الفيتامينات، ونسب جيدة من الحديد وحمض الفوليك (Folic acid)، وغيرها، لكن ما زالت الدراسات العلمية التي تتناوله أقل من أن توثّق كافة هذه الفوائد بشكل علمي، لذا سنتطرق إلى بعض فوائد حب الرشاد المحتملة في ما يأتي:
تحسين مستوى الهيموغلوبين
يحسن مستوى الهيموغلوبين، ويمكن أن يعالج فقر الدم الخفيف إلى المعتدل هو مشكلة صحية شائعة للعديد من النساء، والتي يمكن التحكم بها بكفاءة عن طريق تناول بذور حب الرشاد بانتظام، فبذور حب الرشاد هي أغنى مصدر للحديد حيث توفر 100 ملليغرام من الحديد لكل 100 غرام، من الأفضل تناول ثمار الحمضيات أو عصير الفاكهة مع بذور حب الرشاد في الحديقة؛ لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يزيد من امتصاص الحديد من الأطعمة.
تنظيم الدورة الشهرية
من فوائد حب الرشاد أنه يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يعمل مثل هرمون الإستروجين؛ لذلك فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث تحفز حب الرشاد تدفق الدم في منطقة الحوض وحول الرحم وبالتالي تحفز الدورة الشهرية؛ لذا إذا كانت لديك دورة شهرية غير طبيعية، فيجب أن تجرب هذا العلاج العشبي لتنظيمها.
المساعدة في علاج أعراض سن اليأس
سن اليأس هو مرحلة لجميع النساء في منتصف العمر يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون في جسم الأنثى، وبسبب نقص الهرمونات تواجه معظم النساء بعض الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وتهيج الجلد، وتقلب المزاج، وعدم انتظام النوم، وزيادة الوزن وما إلى ذلك.
نظرًا لأن حب الرشاد يحتوي على فايتوإيستروجين (Phytoestrogen) الذي له هيكل مشابه للإستروجين البشري، فإنه يعمل مثل وظائف الإستروجين ويعمل كإستروجين ضعيف؛ لهذا السبب فإن تناول حب الرشاد على أساس منتظم قادر على علاج أعراض انقطاع الطمث.
التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثدي
من فوائد حب الرشاد أن له نشاطًا مضادًا للالتهابات، وخصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لأن هذه البذور هي مصادر جيدة جدًا لمضادات الأكسدة، والفيتوستيرول (Phytosterols) فهي فعالة في منع تلف الجذور الحرة للخلايا، بسبب هذه الخاصية يمكن أن تعمل كعامل كيميائي طبيعي يساعد في الحماية من النمو السرطاني.
الوقاية من السمنة
على الرغم من أن بذور حب الرشاد تحتوي على طاقة عالية وأطعمة غنية بالدهون، فإن تناول هذه البذور مفيد للنساء البدينات لأن:
غذاء عالي البروتين.
مصدر ممتاز للألياف؛ لذلك يستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تقليل تناول الطعام.
غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.
يساعد في الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم الأمثل.
تنظيم السكري
إن الطبيعة الممتازة المضادة لنسبة السكر في الدم لهذه البذور الصغيرة لها أهمية كبيرة في تخفيف مستويات السكر في الدم في الجسم، يُظهر وجود مادة في طبقة البذور النابتة التي تحتوي على مادة كيميائية نباتية تسمى ليبديمود (Lepidimoid) خاصية قوية لسكر الدم، فيصبح إنتاج الأنسولين من خلايا البنكرياس نشطًا عند تناول بذور حب الرشاد، كما أنه يساعد على تقليل تكسير النشا إلى غلوكوز؛ مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
تقوية المناعة
تشبع بذور حب الرشاد بمجموعة من مضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ج، حيث توفر علاجًا مطلقًا لتحسين جهاز المناعة، ومحاربة الميكروبات، وحماية الجسم من العدوى المختلفة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، وهي فعالة للغاية في الوقاية من الالتهابات، مثل: الحمى، ونزلات ا،لبرد والتهاب الحلق.
تقوية الذاكرة
بذور حب الرشاد وفيرة في الدهون الأساسية وأحماض اللينولينيك (Linolenic acids) والأحماض الدهنية الأراكيدونية (Arachidonic fatty acids)، حيث يعمل هذا المزيج من الدهون الجيدة كمعزز ممتاز للذاكرة.
جيد لصحة الجهاز الهضمي
تعد وفرة الألياف في بذور حب الرشاد ملينًا فعالًا يساعد في تخفيف أعراض الإمساك وعسر الهضم، حيث يساعد تناوله بانتظام في تنظيم حركات الأمعاء، ويمكن أيضًا إعطاؤه للأطفال ممزوجًا بالماء لعلاج مشاكل المغص.
فوائد أخرى لحب الرشاد
تشمل فوائد حب الرشاد المحتملة ما يأتي:
نشاط نقص الكولسترول.
مفيد لمن يعانون من مشاكل في القلب.
علاج هشاشة العظام.
شفاء كسور العظام.
الحفاظ على صحة الكبد.
نشاط مضادات الميكروبات.
خاصية مضادة للفطريات.
الحفاظ على صحة الكلى.
مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.
جيد لبشرتك.
تساقط الشعر.